ناسا رحلة الي الفضاس لن تنسي قبل 40 عامًا:ورحلة سالي رايد

18 يونيو 1983 ، انطلق مكوك الفضاء تشالنجر في رحلته الثانية إلى الفضاء ، مهمة STS-7. من بين طاقمها المكون من خمسة أفراد ، حملت تشالنجر أول امرأة أمريكية إلى الفضاء ، وهي رائدة الفضاء ناسا سالي كيه رايد. تضمنت البدايات البارزة الأخرى للمهمة أول طاقم مكون من خمسة أفراد ، وأول رحلة لرواد فضاء من فئة عام 1978 ، وأول رائد فضاء يقوم برحلة ثانية على المكوك. كما تضمنت الرحلة الإصدار الأول واسترجاع قمر صناعي باستخدام الذراع الروبوتية الكندية بالإضافة إلى إطلاق قمرين صناعيين تجاريين لكندا وإندونيسيا. أحبط الطقس السيئ المحاولة الأولى لهبوط المكوك في فلوريدا ، مع عودة تشالنجر إلى موطنه في كاليفورنيا بعد مهمته الناجحة التي استمرت ستة أيام.اليسار: رقعة طاقم STS-7. الوسط: طاقم STS-7 التابع لسالي كيه رايد ، يسارًا ، جون إم فابيان ، روبرت ل. كريبن ، نورمان إي ثاغارد ، وفريدريك "ريك" هـ. هوك. على اليمين: STS-7 تكوين خليج الحمولة ، البليت القابل للاسترجاع SPAS-01 ، الجزء العلوي ، حمولة OSTA-2 ، وأقمار الاتصالات Anik C2 و Palapa B1. في 19 أبريل 1982 ، أعلنت وكالة ناسا عن طاقم STS-7 ، وهي مهمة مدتها ستة أيام على متن مكوك الفضاء تشالنجر ، ثم تم التخطيط لها في أبريل 1983. وقد عينت ناسا روبرت ل. مهمة المكوك ، فريدريك "ريك" هـ. هوك كطيار ، وجون إم فابيان وسالي ك. رايد بصفتهما المتخصصين في المهمة. حازت رايد على شرف كونها أول امرأة أمريكية يتم تكليفها بمهمة فضائية ، وحملوا مع هوك وفابيان هذا الشرف كأول امرأة من فئة عام 1978 تم تعيينها لطاقم مكوك. بعد عدة حالات من دوار الحركة الفضائية في رحلات المكوك المبكرة وإلى جانب Hauck و Fabian ، حصلوا معًا على هذا الشرف كأول من فئة 1978 تم تعيينه لطاقم المكوك. بعد عدة حالات من دوار الحركة الفضائية في رحلات المكوك المبكرة ، في 21 ديسمبر 1982 ، أضافت وكالة ناسا الدكتور نورمان إي ثاغارد ، وهو طبيب فضاء أيضًا من فئة عام 1978 ، كعضو خامس في طاقم STS-7 إلى إجراء دراسات متعمقة لفهم أسباب المرض بشكل أفضل. بالإضافة إلى إطلاق قمرين صناعيين للاتصالات ، ساتل Anik C2 لشركة Telesat Canada و Palapa B1 لإندونيسيا ، حمل STS-7 أيضًا المكوك الألماني القابل للاسترجاع Pallet Satellite SPAS-01 ، مع 10 تجارب على متنه ، ومكتب الفضاء و التطبيقات الأرضية تحمل حمولة OSTA-2 ثلاث تجارب. تم تركيب التجربة التجارية لنظام التدفق الكهربائي المستمر (CFES) ، التي تم إجراؤها في مهمات سابقة ، في وسط المكوك.في 18 يونيو 1983 ، انطلق مكوك الفضاء تشالنجر من منصة الإطلاق 39A التابعة لشركة KSC ليبدأ مهمته الثانية إلى الفضاء ، على متنه ركابه الخمسة ، وهو أكبر طاقم رائد فضاء حتى ذلك الوقت. وحضر حفل الإطلاق التاريخي ما يقدر بنحو 500 ألف شخص. بمجرد إخلاء المكوك من برج الإطلاق ، انتقلت السيطرة على الرحلة إلى مركز التحكم في المهمة في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا (JSC) في هيوستن ، حيث قام فريق بقيادة مدير رحلة الصعود جاي إتش غرين ، مع رائد الفضاء روي دي بريدجز. جهاز اتصال كبسولة (كابكوم) ، راقب جميع جوانب المهمة. بعد وصولها إلى المدار ، أصبحت رايد أول امرأة أمريكية تصل إلى الفضاء ، وتم إطلاقها بعد عشرين عامًا من رحلة رائدة الفضاء فالنتينا في تيريشكوفا ، أول امرأة تصل إلى الفضاء. استقر الطاقم على روتينهم المداري ، وأكملوا مهمتهم الرئيسية الأولى لفتح أبواب حجرة الحمولة الصافية للمكوك والتي كشفت أيضًا عن مشعات لتبريد المركبة الفضائية. بعد بضع ساعات ، نشر فابيان ورايد عن بعد قمر الاتصالات الكندي Anik C2. ثم استقر رواد الفضاء على نومهم ليلتهم الأولى في الفضاء.